اولا مواعيد الزراعه:
تمتد زراعة الأرز في مصر من أوائل مايو حتى الأسبوع الأول من أغسطس وتقسم هذه الفترة إلى ميعادين للزراعة وهما
الزراعة الصيفي :
وتمتد الزراعة أثنائها في مايو ويونيو ، وتزرع النباتات بالطريقة البدار في مايو ، وبالشتل عند التأخير في الزراعة ويكون الشتل في النصف الأول من يونيو.
الزراعة النيلي :
تمتد الزراعة من يوليو إلى أوائل أغسطس . تتلخص طريقة الزراعة البدار في حرث الأرض ثم تزحيفها وتلويطها ثم تبذر تقاوي الأرز المكمورة ( المستنبتة ) بمعدل 50 – 60 كجم / فدان . وفي الزراعة بالشتل يعتني بخدمة أرض المشتل والزراعة بمعدل 200 كجم / فدان ، تشتل النباتات بعد نحو 30 – 35 يوما من الزراعة بالمشتل في الأرض المستديمة في جور تبعد عن بعضها نحو 20 سم وأن يكون عدد النباتات بالجورة نحو أربعة .
ثانيا التربه الملائمه:
يزرع الأرز بجميع أنواع الأراضي بشرط أن تكون ذات قدرة على الاحتفاظ بالماء ويلائم الأراضي الطينية الخصبة الغنية بالمادة العضوية وذات القوام المتماسك، والأرز يتحمل الملوحة بدرجة قليلة .
ثالثا الجو الملائم للزراعه:
يلائمه درجات الحرارة المرتفعة وتتراوح درجة الحرارة أثناء نمو النبات بين 20 – 37 درجة مئوية ويفيد التفاوت الحراري بين الليل والنهار نمو الأرز وخاصة في مرحلة الحبوب يعتبر الأرز أحد نباتات النهار القصير ويدي نقص شدة الإضاءة إلى نقص النمو ونقص مكونات المحصول .
تتعدد الدورات التي يدخل فيها محصول الأرز في مصر :
الدورة بأراضي الاستصلاح :
قد يضطر المزارع أحيانا لزراعة الأرض بالأرز سنتين متتابعتين وذلك في حالة عدم نجاح محصول آخر بالأرض ، وتسمى الدورة حينئذ بدورة الأرز الأحادية ، ويؤخذ على هذه الدورة انتشار الحشائش كثيرا في العام الثاني الأمر الذي يقتضي الاعتناء بمقاومة الحشائش .
الدورة بالأراضي الجديدة يزرع الأرز في الأراضي الجيدة في دورة أرز ثلاثية عادة ، وقد يدخل الأرز في دورات القطن الثلاثية ، ويسبق الأرز في الدورة عادة الحاصلات الشتوية مثل البرسيم والفول والشعير والقمح والكتان .
ويتفوق محصول الأرز عقب البقول عنه قبل الحبوب والكتان ، ويعقب الأرز في الدورة محاصيل بقولية شتوية .
كميه التقاوى :
تتوقف كمية التقاوي على الكثير من العوامل وأهمها الصنف وحجم الحبوب وميعاد الزراعة وخصوبة الأرض وطرية الزراعة ومدى انتشار الحشائش ، وغيرها من العوامل ، وعموما يحتاج الفدان من الأرز لمقدار من التقاوي يتراوح بين 25 – 30 كجم في طرية الزراعة الشتل ، وترتفع لمقدار يتراوح بين 50 – 60 كجم في طرية الزراعة البدار .
التسميــــــــــــــــــد:
يسمد الأرز بالأسمدة النيتروجينية بمعدل 40 – 50 كجم / فدان وذلك على دفعتين ، الأولى بعد أسبوعين من الشتل والثانية بعدها بشهر ، وفي الزراعة البدار يضاف السماد النيتروجيني على دفعتين الأولى بعد شهر من الزراعة والثانية بعد شهر من الأولى ، وتقل كمية الأسمدة النيتروجينية في الزراعة النيلية عن الصيفية ، وقد تستجيب نباتات الأرز للتسميد الفوسفاتي في الأراضي حديثة الإصلاح ، وحينئذ يضاف نحو 100 – 200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم / فدان أثناء تجهيز الأرض للزراعة أو بعد 15 يوما من الشتل .
بدايتا نتناول بعض اصناف الارز المصرى :
نهضة ( ياباني منتخب 47 ) :
النبات كثير التفريع ، قوي النمو ، الارتفاع 110 سم ، النضج بعد 150 يوم في الزراعة الصيفي وبعد 120 يوم في الزراعة النيلي ، الدلايات قصيرة والساق قصير ، ببعض السنبلات توجد نقطة بنية باهتة بقمة الحبة ، البذرة بيضاء 5.3 مم طولا ، 3.1 مم عرضا وصافي التبييض 70 % وصفات الطبخ جيدة . ينجح الصنف في الأراضي المرتفعة والمتوسطة الخصوبة والصنف وافر المحصول ومقاوم لمرض اللفحة في الفترة الأولى من توزيعه وانتشاره إلا انه بدأ ظهور القابلية للإصابة باللفحة في الستينات ، وهو مقاوم للراد والفرط .
عجمي منتخب :
النبات كثير التفريع ، قوي النمو ، الارتفاع 130 سم والإزهار بعد 120 يوما من الزراعة والنضج بعد 180 يوما والسنبلات عديمة السقا والحبوب صفراء قصيرة داكنة وطرفها بني تقريبا ، البذور بيضاء 5.2 مم طولا ، و 3 مم عرضا وصافي التبييض 68 % وصفات الطبخ جيدة . تنجح زراعة الصنف في الأراضي الملحية حديثة الإصلاح ، الصنف مقاوم للرقاد واللفحة إلا انه قابل للفرط .
جيزة 159 :
الصنف مبكر النضج إذ ينضج قبل عجمي منتخب بنحو 15 يوما ، الدالية 17 – 20 سم والحبوب شفافة صفاتها التجارية والاستهلاكية ممتازة تزيد كمية محصول الصنف نحو 10 % من محصول عجمي منتخب ، الصنف مقاوم لمرض اللفحة والثاقبات واستنبط خصيصا للأراضي الملحية حديثة الاستصلاح .
جيزة 171 :
النبات غزير التفريع قوي النمو ، الارتفاع 136 – 140 سم والازهار بعد 111 يوم من الزراعة والدالية من 20 – 22 سم طولا وتحمل 14 فرعا ، الحبوب صفراء قممها بنية وعديمة السقا ، طول حبة الأرز الشعير 7.6 مم والعرض 2.9 مم ووزن الألف حبة 23.4 جرام وطول الحبة بعد الضرب 5.2 مم والعرض 2.5 مم وتصافي الضرب نحو 73 % ، ويتميز الصنف بانخفاض نسبة الكسر وارتفاع نسبة البروتين إذ تصل نحو 8.3 % ونسبة الأميلوز 15.6 % ، تنجح الزراعة بالأراضي القوية الصنف ، مقاوم اللفحة والرقاد .
جيزة 172 :
النباتات قوية النمو غزيرة التفريع ، الارتفاع 130 – 135 سم والإزهار بعد 104 أيام بعد الزراعة ، الداليات طولية ويتراوح طول كل منها 32 – 34 سم ولها 12 فرعا ، الحبوب صفراء فاتحة والقمة بنية فاتحة ذات سفا قصيرة ، حبة الأرز الشعير 7.4 مم طولا و 3.2 مم عرضا والأرز الأبيض 4مم طولا و 2.2 مم عرضا ويبلغ وزن الألف حبة 26.3 جرام ، تصافي الضرب 72% ونسبة السكر نحو 2.3 % والبروتين 8.37 % والأميلوز 15.7 % والأرز الأبيض شفاف تنتج زراعة جيزة 172 في الأراضي القوية بالأنحاء المختلفة في مصر والصنف مقاوم لمرض اللفحة والرقاد .
سخا :
النباتات غزيرة التفريع ، الارتفاع 85 – 90 سم ، والازهار بعد 100 – 102 يوما ، الدالية متوسطة الطول إذ يتراوح من 17-20 سم ولها 16 فرعا ، والحبوب صفراء ذات سفا قصيرة وحبة الأرز الشعير 7.8 مم طولا و 2.3 مم عرضا ، وتزن الألف حبة نحو 20 جرام تصافي الحبوب 70 % والسكر 7.8 % والأرز الأبيض اسطواني وطول الحبة 6.7 مم والعرض 2 مم ، ونسبة البروتين 8.45 % والأميلوز 25.3 % . يستجيب الصنف للكميات المرتفعة من النيتروجين وينجح بالأراضي القوية في جميع أنحاء مصر والصنف مقاوم للفحة والرقاد.
تمتد زراعة الأرز في مصر من أوائل مايو حتى الأسبوع الأول من أغسطس وتقسم هذه الفترة إلى ميعادين للزراعة وهما
الزراعة الصيفي :
وتمتد الزراعة أثنائها في مايو ويونيو ، وتزرع النباتات بالطريقة البدار في مايو ، وبالشتل عند التأخير في الزراعة ويكون الشتل في النصف الأول من يونيو.
الزراعة النيلي :
تمتد الزراعة من يوليو إلى أوائل أغسطس . تتلخص طريقة الزراعة البدار في حرث الأرض ثم تزحيفها وتلويطها ثم تبذر تقاوي الأرز المكمورة ( المستنبتة ) بمعدل 50 – 60 كجم / فدان . وفي الزراعة بالشتل يعتني بخدمة أرض المشتل والزراعة بمعدل 200 كجم / فدان ، تشتل النباتات بعد نحو 30 – 35 يوما من الزراعة بالمشتل في الأرض المستديمة في جور تبعد عن بعضها نحو 20 سم وأن يكون عدد النباتات بالجورة نحو أربعة .
ثانيا التربه الملائمه:
يزرع الأرز بجميع أنواع الأراضي بشرط أن تكون ذات قدرة على الاحتفاظ بالماء ويلائم الأراضي الطينية الخصبة الغنية بالمادة العضوية وذات القوام المتماسك، والأرز يتحمل الملوحة بدرجة قليلة .
ثالثا الجو الملائم للزراعه:
يلائمه درجات الحرارة المرتفعة وتتراوح درجة الحرارة أثناء نمو النبات بين 20 – 37 درجة مئوية ويفيد التفاوت الحراري بين الليل والنهار نمو الأرز وخاصة في مرحلة الحبوب يعتبر الأرز أحد نباتات النهار القصير ويدي نقص شدة الإضاءة إلى نقص النمو ونقص مكونات المحصول .
تتعدد الدورات التي يدخل فيها محصول الأرز في مصر :
الدورة بأراضي الاستصلاح :
قد يضطر المزارع أحيانا لزراعة الأرض بالأرز سنتين متتابعتين وذلك في حالة عدم نجاح محصول آخر بالأرض ، وتسمى الدورة حينئذ بدورة الأرز الأحادية ، ويؤخذ على هذه الدورة انتشار الحشائش كثيرا في العام الثاني الأمر الذي يقتضي الاعتناء بمقاومة الحشائش .
الدورة بالأراضي الجديدة يزرع الأرز في الأراضي الجيدة في دورة أرز ثلاثية عادة ، وقد يدخل الأرز في دورات القطن الثلاثية ، ويسبق الأرز في الدورة عادة الحاصلات الشتوية مثل البرسيم والفول والشعير والقمح والكتان .
ويتفوق محصول الأرز عقب البقول عنه قبل الحبوب والكتان ، ويعقب الأرز في الدورة محاصيل بقولية شتوية .
كميه التقاوى :
تتوقف كمية التقاوي على الكثير من العوامل وأهمها الصنف وحجم الحبوب وميعاد الزراعة وخصوبة الأرض وطرية الزراعة ومدى انتشار الحشائش ، وغيرها من العوامل ، وعموما يحتاج الفدان من الأرز لمقدار من التقاوي يتراوح بين 25 – 30 كجم في طرية الزراعة الشتل ، وترتفع لمقدار يتراوح بين 50 – 60 كجم في طرية الزراعة البدار .
التسميــــــــــــــــــد:
يسمد الأرز بالأسمدة النيتروجينية بمعدل 40 – 50 كجم / فدان وذلك على دفعتين ، الأولى بعد أسبوعين من الشتل والثانية بعدها بشهر ، وفي الزراعة البدار يضاف السماد النيتروجيني على دفعتين الأولى بعد شهر من الزراعة والثانية بعد شهر من الأولى ، وتقل كمية الأسمدة النيتروجينية في الزراعة النيلية عن الصيفية ، وقد تستجيب نباتات الأرز للتسميد الفوسفاتي في الأراضي حديثة الإصلاح ، وحينئذ يضاف نحو 100 – 200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم / فدان أثناء تجهيز الأرض للزراعة أو بعد 15 يوما من الشتل .
بدايتا نتناول بعض اصناف الارز المصرى :
نهضة ( ياباني منتخب 47 ) :
النبات كثير التفريع ، قوي النمو ، الارتفاع 110 سم ، النضج بعد 150 يوم في الزراعة الصيفي وبعد 120 يوم في الزراعة النيلي ، الدلايات قصيرة والساق قصير ، ببعض السنبلات توجد نقطة بنية باهتة بقمة الحبة ، البذرة بيضاء 5.3 مم طولا ، 3.1 مم عرضا وصافي التبييض 70 % وصفات الطبخ جيدة . ينجح الصنف في الأراضي المرتفعة والمتوسطة الخصوبة والصنف وافر المحصول ومقاوم لمرض اللفحة في الفترة الأولى من توزيعه وانتشاره إلا انه بدأ ظهور القابلية للإصابة باللفحة في الستينات ، وهو مقاوم للراد والفرط .
عجمي منتخب :
النبات كثير التفريع ، قوي النمو ، الارتفاع 130 سم والإزهار بعد 120 يوما من الزراعة والنضج بعد 180 يوما والسنبلات عديمة السقا والحبوب صفراء قصيرة داكنة وطرفها بني تقريبا ، البذور بيضاء 5.2 مم طولا ، و 3 مم عرضا وصافي التبييض 68 % وصفات الطبخ جيدة . تنجح زراعة الصنف في الأراضي الملحية حديثة الإصلاح ، الصنف مقاوم للرقاد واللفحة إلا انه قابل للفرط .
جيزة 159 :
الصنف مبكر النضج إذ ينضج قبل عجمي منتخب بنحو 15 يوما ، الدالية 17 – 20 سم والحبوب شفافة صفاتها التجارية والاستهلاكية ممتازة تزيد كمية محصول الصنف نحو 10 % من محصول عجمي منتخب ، الصنف مقاوم لمرض اللفحة والثاقبات واستنبط خصيصا للأراضي الملحية حديثة الاستصلاح .
جيزة 171 :
النبات غزير التفريع قوي النمو ، الارتفاع 136 – 140 سم والازهار بعد 111 يوم من الزراعة والدالية من 20 – 22 سم طولا وتحمل 14 فرعا ، الحبوب صفراء قممها بنية وعديمة السقا ، طول حبة الأرز الشعير 7.6 مم والعرض 2.9 مم ووزن الألف حبة 23.4 جرام وطول الحبة بعد الضرب 5.2 مم والعرض 2.5 مم وتصافي الضرب نحو 73 % ، ويتميز الصنف بانخفاض نسبة الكسر وارتفاع نسبة البروتين إذ تصل نحو 8.3 % ونسبة الأميلوز 15.6 % ، تنجح الزراعة بالأراضي القوية الصنف ، مقاوم اللفحة والرقاد .
جيزة 172 :
النباتات قوية النمو غزيرة التفريع ، الارتفاع 130 – 135 سم والإزهار بعد 104 أيام بعد الزراعة ، الداليات طولية ويتراوح طول كل منها 32 – 34 سم ولها 12 فرعا ، الحبوب صفراء فاتحة والقمة بنية فاتحة ذات سفا قصيرة ، حبة الأرز الشعير 7.4 مم طولا و 3.2 مم عرضا والأرز الأبيض 4مم طولا و 2.2 مم عرضا ويبلغ وزن الألف حبة 26.3 جرام ، تصافي الضرب 72% ونسبة السكر نحو 2.3 % والبروتين 8.37 % والأميلوز 15.7 % والأرز الأبيض شفاف تنتج زراعة جيزة 172 في الأراضي القوية بالأنحاء المختلفة في مصر والصنف مقاوم لمرض اللفحة والرقاد .
سخا :
النباتات غزيرة التفريع ، الارتفاع 85 – 90 سم ، والازهار بعد 100 – 102 يوما ، الدالية متوسطة الطول إذ يتراوح من 17-20 سم ولها 16 فرعا ، والحبوب صفراء ذات سفا قصيرة وحبة الأرز الشعير 7.8 مم طولا و 2.3 مم عرضا ، وتزن الألف حبة نحو 20 جرام تصافي الحبوب 70 % والسكر 7.8 % والأرز الأبيض اسطواني وطول الحبة 6.7 مم والعرض 2 مم ، ونسبة البروتين 8.45 % والأميلوز 25.3 % . يستجيب الصنف للكميات المرتفعة من النيتروجين وينجح بالأراضي القوية في جميع أنحاء مصر والصنف مقاوم للفحة والرقاد.