كان موضوع التجارب المختلفة التي عن طريقها تحديد امكانية استعمال الفوسفوجبسوم في الزراعة وتأثيراته الجانبية التي قامت بها مؤسسات علمية كهيئة الطاقة الذرية وهيئة البحوث العلمية الزراعية والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة ايكاردا بالتعاون مع جامعة بون بالمانيا..
(وتمت هذة التجارب بالفعل فى سوريا).
وتكاثفت الجهود على امكانية استعمال الفوسفوجبسوم في الزراعة والتي تكاثفت ايضا الى توضيح الخصائص الفيزيائية والكيميائية للفوسفوجبسوم سواء السوري والعالمي واستعمالاته المختلفة في العالم اضافة الى تأثيراته الجانبية.
كما تطرق القائمين على العمل الى مقارنة بين خصائص الفوسفوجبسوم السوري والعالمي ومنتجات صناعة السماد الفوسفاتي المختلفة ونبذة عن صناعة السماد الفوسفاتي والفوسفوجبسوم كمنتج ثانوي وكمياته في القطر.
وقد اوضحت المحاضرات النقاط التالية:
يستعمل الفوسفوجبسوم في العالم بمجالات مختلفة كصناعة الزجاج والسيراميك وتعبيد الطرق والاضافة الى الترب الزراعية وغيرها .
هناك اخطار محتملة من تكديس كميات كبيرة من الفوسفوجبسوم في الوسط المحيط لمنطقة التخزين التي توجد بالقرب من مدينة حمص وهي منطقة زراعية وسكانية كثيفة.
يمكن ان يضاف الى مكبات النفايات الصلبة لزيادة تفكك المواد العضوية وتحسين خصائصها.
يستعمل بإضافته الى الترب الزراعية لتحسين خصائصها الفيزيائية والكيميائية وتزويدها بالعناصر الغذائية كالفوسفور والكبريت والكالسيوم كما يستعمل على نطاق واسع في استصلاح الترب المتأثرة بالملوحة والترب الثقيلة ضعيفة النفاذية ولتقليل انجراف التربة المائي وتبلغ الكميات المستعملة منه في العالم في المجال الزراعي نحو 10 ملايين طن /سنة.
كما بينت التجارب المتعددة التي نفذت في سوريا ان اضافة الفوسفوجبسوم (مرة واحدة كل عدة سنوات) الى التربة انعكست في:
1- تحسين خصائص التربة كزيادة المسامية ونفاذية الماء.
2- خفض تشققات التربة الطينية وبالتالي خفض التبخر من التربة وتوفير كميات من المياه.
3- زيادة خصوبة التربة و خاصة الفوسفور المتاح والكبريت والكالسيوم وخفض تطاير السماد الآزوتي بالإضافة الى اتاحة العناصر المعدنية الصغرى نتيجة خفض درجة حموضة التربة.
4- زيادة المردود النباتي بمعدلات تراوحت بين20 و60%. ( المعدل النباتى )
5-وبينت نتائج التجارب ان اضافة الفوسفوجبسوم الى التربة بالمعدلات حتى المرتفعة منها(200 طن/فدان) والتي اضيفت بهدف معرفة الأثر التراكمي للفوسفوجبسوم لم تنعكس سلباً في التربة والنباتات من حيث النشاط الاشعاعي وتركيز العناصر وكذلك الفلور التي بقي تركيزه ضمن التركيز الطبيعي . وهذا يعود الى ان معامل انتقال العناصر المعدنية والمشعة لايزيد على 2بالألف . ولذلك كان تركيز هذه العناصر دون حد الكشف للأجهزة المستعملة (علماً أنها من أحدث وأدق الأجهزة في العالم).
جرت العديد من المداخلات من ممثلي المؤسسات المختلفة والتي كانت في مجملها موضوعية وعلمية وهدفت الى ايجاد وسيلة للتخلص من الفوسفوجبسوم المكدس قرب معمل تصنيع الاسمدة الفوسفاتية بشكل ينعكس ايجابيا في الاقتصاد الوطني هذا وكانت هناك بعض المداخلات التي اتسمت بوجهة نظر سلبية ولكن هذه المداخلات لم تستند الى تجارب علمية او قياسات فعلية لمكونات الفوسفوجبسوم السوري وقد أجيب على التساؤلات المطروحة كافة وبأسلوب تميز بالعلمية والموضوعية والمستند الى تجارب حقلية وتحاليل مخبرية.
توصل القائمين على العمل الى نتيجة اجمع عليها الحضور كافة وهي ان لابد من اجراء تجارب ودراسات اضافية ومعمقة وعلى مختلف انواع الترب السورية والمحاصيل وفي ظروف مناخية مختلفة بهدف زيادة التأكد من عدم وجود تأثيرات جانبية لاستعمال الفوسفوجبسوم في الزراعة اضافة الى استكمال بعض الجوانب التي لم تدرس الى الآن.وتمنى القائمين على العمل على ان المجلس الاعلى للعلوم ان يقوم بتنسيق هذه الأبحاث بين المؤسسات العلمية المعنية بالقطر.
كما أوصى القائمين على العمل بالتالى:
- باستمرار البحوث في المجالات المختلفة لاستعمال الفوسفوجبسوم وخاصة في الزراعة و تحديد المناطق السورية التي يوجد فيها ترب يمكن اضافة الفوسفوجبسوم اليها بهدف تحسين انتاجها الزراعي, ودراسة معمقة للتأثيرات الكيميائية لإضافة الفوسفوجبسوم الى انماط الترب السورية المختلفة وحركته في التربة.اضافة الى دراسة معاملات انتقال العناصر المشعة والعناصر المعدنية من الترب المضاف اليها الفوسفوجبسوم الى النباتات المزروعة فيها ودراسة امكانية استعماله في المناطق الرعوية لتحسين خصائص التربة وخفض الجريان السطحي والانجراف وتأثيره في التنوع الحيوي وزيادة الانتاج وكذلك امكانية استعماله في رصف الطرق قبل تعبيدها في المناطق القريبة من اكوام الفوسفوجبسوم وفي تغطية مكبات النفايات الصلبة ومتابعة الدراسات للوقوف على أية تأثيرات جانبية يمكن أن تنتج من استعمال الفوسفوجبسوم في الزراعة.
(وتمت هذة التجارب بالفعل فى سوريا).
وتكاثفت الجهود على امكانية استعمال الفوسفوجبسوم في الزراعة والتي تكاثفت ايضا الى توضيح الخصائص الفيزيائية والكيميائية للفوسفوجبسوم سواء السوري والعالمي واستعمالاته المختلفة في العالم اضافة الى تأثيراته الجانبية.
كما تطرق القائمين على العمل الى مقارنة بين خصائص الفوسفوجبسوم السوري والعالمي ومنتجات صناعة السماد الفوسفاتي المختلفة ونبذة عن صناعة السماد الفوسفاتي والفوسفوجبسوم كمنتج ثانوي وكمياته في القطر.
وقد اوضحت المحاضرات النقاط التالية:
يستعمل الفوسفوجبسوم في العالم بمجالات مختلفة كصناعة الزجاج والسيراميك وتعبيد الطرق والاضافة الى الترب الزراعية وغيرها .
هناك اخطار محتملة من تكديس كميات كبيرة من الفوسفوجبسوم في الوسط المحيط لمنطقة التخزين التي توجد بالقرب من مدينة حمص وهي منطقة زراعية وسكانية كثيفة.
يمكن ان يضاف الى مكبات النفايات الصلبة لزيادة تفكك المواد العضوية وتحسين خصائصها.
يستعمل بإضافته الى الترب الزراعية لتحسين خصائصها الفيزيائية والكيميائية وتزويدها بالعناصر الغذائية كالفوسفور والكبريت والكالسيوم كما يستعمل على نطاق واسع في استصلاح الترب المتأثرة بالملوحة والترب الثقيلة ضعيفة النفاذية ولتقليل انجراف التربة المائي وتبلغ الكميات المستعملة منه في العالم في المجال الزراعي نحو 10 ملايين طن /سنة.
كما بينت التجارب المتعددة التي نفذت في سوريا ان اضافة الفوسفوجبسوم (مرة واحدة كل عدة سنوات) الى التربة انعكست في:
1- تحسين خصائص التربة كزيادة المسامية ونفاذية الماء.
2- خفض تشققات التربة الطينية وبالتالي خفض التبخر من التربة وتوفير كميات من المياه.
3- زيادة خصوبة التربة و خاصة الفوسفور المتاح والكبريت والكالسيوم وخفض تطاير السماد الآزوتي بالإضافة الى اتاحة العناصر المعدنية الصغرى نتيجة خفض درجة حموضة التربة.
4- زيادة المردود النباتي بمعدلات تراوحت بين20 و60%. ( المعدل النباتى )
5-وبينت نتائج التجارب ان اضافة الفوسفوجبسوم الى التربة بالمعدلات حتى المرتفعة منها(200 طن/فدان) والتي اضيفت بهدف معرفة الأثر التراكمي للفوسفوجبسوم لم تنعكس سلباً في التربة والنباتات من حيث النشاط الاشعاعي وتركيز العناصر وكذلك الفلور التي بقي تركيزه ضمن التركيز الطبيعي . وهذا يعود الى ان معامل انتقال العناصر المعدنية والمشعة لايزيد على 2بالألف . ولذلك كان تركيز هذه العناصر دون حد الكشف للأجهزة المستعملة (علماً أنها من أحدث وأدق الأجهزة في العالم).
جرت العديد من المداخلات من ممثلي المؤسسات المختلفة والتي كانت في مجملها موضوعية وعلمية وهدفت الى ايجاد وسيلة للتخلص من الفوسفوجبسوم المكدس قرب معمل تصنيع الاسمدة الفوسفاتية بشكل ينعكس ايجابيا في الاقتصاد الوطني هذا وكانت هناك بعض المداخلات التي اتسمت بوجهة نظر سلبية ولكن هذه المداخلات لم تستند الى تجارب علمية او قياسات فعلية لمكونات الفوسفوجبسوم السوري وقد أجيب على التساؤلات المطروحة كافة وبأسلوب تميز بالعلمية والموضوعية والمستند الى تجارب حقلية وتحاليل مخبرية.
توصل القائمين على العمل الى نتيجة اجمع عليها الحضور كافة وهي ان لابد من اجراء تجارب ودراسات اضافية ومعمقة وعلى مختلف انواع الترب السورية والمحاصيل وفي ظروف مناخية مختلفة بهدف زيادة التأكد من عدم وجود تأثيرات جانبية لاستعمال الفوسفوجبسوم في الزراعة اضافة الى استكمال بعض الجوانب التي لم تدرس الى الآن.وتمنى القائمين على العمل على ان المجلس الاعلى للعلوم ان يقوم بتنسيق هذه الأبحاث بين المؤسسات العلمية المعنية بالقطر.
كما أوصى القائمين على العمل بالتالى:
- باستمرار البحوث في المجالات المختلفة لاستعمال الفوسفوجبسوم وخاصة في الزراعة و تحديد المناطق السورية التي يوجد فيها ترب يمكن اضافة الفوسفوجبسوم اليها بهدف تحسين انتاجها الزراعي, ودراسة معمقة للتأثيرات الكيميائية لإضافة الفوسفوجبسوم الى انماط الترب السورية المختلفة وحركته في التربة.اضافة الى دراسة معاملات انتقال العناصر المشعة والعناصر المعدنية من الترب المضاف اليها الفوسفوجبسوم الى النباتات المزروعة فيها ودراسة امكانية استعماله في المناطق الرعوية لتحسين خصائص التربة وخفض الجريان السطحي والانجراف وتأثيره في التنوع الحيوي وزيادة الانتاج وكذلك امكانية استعماله في رصف الطرق قبل تعبيدها في المناطق القريبة من اكوام الفوسفوجبسوم وفي تغطية مكبات النفايات الصلبة ومتابعة الدراسات للوقوف على أية تأثيرات جانبية يمكن أن تنتج من استعمال الفوسفوجبسوم في الزراعة.
